ادوار صفير
الاسم:
ادوار
الشهرة:
صفير
الجنس:
ذكر
تاريخ الولادة:
11/3/1944
الحالة الاجتماعية:
أعزب
لديه أولاد:
لا
الوظيفة:
تاجر بناء
تاريخ الاختفاء:
1985
السن عند الإختفاء:
41
مكان الاختفاء:
الرقة, سوريا
وصف الشخص المفقود
كان محبوباً من إخوته وأصدقائه. آنذاك، كان له مركزاً في ريفون: كان مترأساً قاعة وقف كنيسة مار روكس، ربفون. كان رجلاً بكل معنى الكلمة.
كنت متزوّجاً آنذاك، وكان إدوار يسكن في المنزل معي. كانت علاقتنا به جيّدة على الدّوام. كانت عاءلتنا مؤلّفة من ٣ إخوة و ٢ أخوات.
كان إدوار تاجر بناء. كانت هوايته الصيّد. لم يكن مهووساً، ولكن كان ينتظر نهاية الأسبوع للذّهاب في رحلة صيد.
كانت طموحاته متعلّقة بعمله: تجارة المباني. كنّا نملك مبنى في ذوق مصبح، و كان إدوار قد اتّخذ إحدى المحلّات كمكتباً مؤقّتاً له. قبل الإختفاء، كان قد أخذ القرار بشراء الأراضي المجاورة لمنزلنا في ريفون وبدء مشروع بناء. لكنّ المشروع لم يصبح حقيقة إثر اختفائه.
وصف سياق الإختفاء
خلال الحرب الأهليّة، وتحديداً في عام ١٩٨٥، كنّا مكبوتين جدّاً في ريفون ممّا جعل التّنقّل أصعب.
وبسبب الكبت الّذي نتج عن عدم قدرتنا في التّنقّل بأمان، أصبح إدوار يذهب في رحلات صيد إلى سوريا في نهاية كل أسبوع مع أصدقائه. اختفى شقيقي، مع فؤاد حدّاد وجورج قزّي، في ثالث رحلة له إلى سوريا. وصلنا خبر من الصّيادين الّذين عادوا من حلب أنّ تمّ نقلهم إلى الرّقّة.
ذهبت بنفسي إلى الرّقّة للبحث عنه. تنقّلت من مسؤول إلى آخر: البعض كان يقول أنّ إدوار موجود، والبعض الآخر، كبار المسؤولين في أغلب الأحيان، كان ينفي وجوده. لم يكن شيئّا واضحاً. ثمّ عدت واسقرّيت في الشّام لمدّت ٩ أشهر، تاركاً عائلتي وعملي وعمّالي. وفي إحدى المرّات الّتي كنت عائداً فيها إلى لبنان، أمسكوني على الحدود و لكن خّلصني قائد الأركان وطلبوا منّي عدم العودة مجدّداً. وكانت تلك آخر مرّةٍ أذهب فيها بحثاً عن شقيقي في سوريا.