آلاف الأرواح اُختُزلت لتصبح مجرد أرقام تقديرية
منذ نهاية الحرب في عام 1990 أصبح الرقم "17000" مُتفق عليه رسمياً وبات يُستخدم بشكل عام بالرغم من عدم قيام السلطات اللبنانية بأيّ تحقيق لخلق لائحة موْثقة بأسماء المفقودين. مع مرور الوقت، تحولت أسماء الضحايا إلى مجرد أرقام. إن فسحة أمل تسعى إلى استرداد هوية المفقودين واعادة مكانتهم المُستحقة كأعضاء من مجتمعاتنا.
=> الإعتراف والتكريم الجماعيّ لحياة المفقودين.
العائلات الغارقة في الصمت والمحرومة من حق معرفة الحقيقة
بعد انتهاء الحرب، أتت حالة فقدان الذاكرة على مستوى الوطن أجمع كطبقة إضافية من الألم والمُعاناة للآلاف من أهالي المفقودين، الذين وجدوا أنفسهم محرومين من الوسائل التي تتيح لهم مشاركة قضيَتهم مع المجتمع الأشمل
إن مشروع "فسحة أمل" يسعى لتغيير ولعكس هذه الحالة عبر تأمين جسر للأهالي يمكن من خلاله الترابط ومشاركة تجاربهم الشخصية مع باقي المواطنين، والذين بدورهم يصبح بإمكانهم تكريم الأشخاص المفقودين بواسطة أصوات عائلاتهم.
=> بناء جسور ترابط بين الأهالي والمجتمع.
قيام السلطات اللبنانية إما بالرفض أو بالتأجيل حيال الخطوات الملموسة والهادفة والتي تلبّي حقّ الأهالي بالمعرفة
تهدفُ "فسحة أمل" إلى دعم جهود المجتمع المدني في مطالبته بإيجاد حلول ملموسة، بما في ذلك خلق قاعدة بيانات عامّة حول المفقودين والمخفيّين قسراً. كما تسعى "فسحة أمل" إلى دعم الجهود المُستمرة للضغط على السلطات من أجل إقرار قانون يلتأم مع المعايير الدولية ويتبنى أفضل الممارسات المُتَبعة مما يجيز تشكيل لجنة مستقلّة تعنى بالكشف عن مصير المفقودين.
=> المطالبة بخلق قاعدة بياناتٍ عامّة حول المفقودين والحثّ على تشكيل هيئة مُكلفة مُستقلة تعنى بالكشف عن مصير المفقودين.
جيل ما بعد الحرب غير واع ٍ لهذه المأساة المُستمرة
تهدف "فسحة أمل" إلى تعزيز وعي الجيل الشاب حيال هذه المأساة من خلال حثهم على المشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى المفقودين عبر الوسائل الرقميّة.
=> تحفيز الشباب والشابات على الإنخراط في هذه القضية من خلال المطالبة بالحق في معرفة الحقيقة وتعزيز الضمانات الرامية إلى عدم تكرار العنف ذو الدوافع السياسية.