علي الحاج

أديل - أم

تأثرت عائلتنا مما حصل لعلي بشكل كبير. عشنا في حالة صدمة لأنهم خطفوا علي من داخل المنزل في نصف الليل. فكرة عودته أثرت على حالتنا النفسية في المنزل ولكنها أثرت أيضًا علينا ماديًا. كنا ندفع لنحصل على معلومات عن إبننا وإضطررنا أن نبيع أرضنا في التسعينات لنقدر نتحمل النفقة. ثم فقدنا الأمل وأثر ذلك على صحتنا أنا وزوجي.

 يتذكر شقيق علي الأوقات التي كانوا يقضونها معاً وحين كانوا ينامون معاً ويتحدثون عن حياتهم ومشاعرهم والتجارب التي كانوا يمرون بها في ذلك الوقت. 

عندما أتكلم عن إبني, أشعر بالألم فقد رأيته يخطف أمام أعيني ولم نكن نتوقع ذلك. أشعر بأن كل المجهود الذي نبذله يذهب سدى فليس لدينا معلومات عن علي حتى الأن ولكن, لا زال لدي أمل بأنه على قيد الحياة. 

أظن بأن أي معلومة, حتى لو كانت معلومة بسيطة قد تطمئني. نريد أن نعلم إن كان لا زال على قيد الحياة أم إن يوجب علينا دفنه والمضي قدمًا بسلام.